الجمعة، 27 يوليو 2012

أمي

تعلمت من أمي أن أساعد المحتاج ، وأعاون الأهل والأصحب والجيران . تعالوا يا أصحابى أقص عليكم الموقف التالي : جرس الباب يدق . فتحت أمي الباب . قالت مريم : أخي سمير يتألم من شدة المرض . دخلت أمي حجرتها وأحضرت حقيبتها وذهبت معها . وضعت أمى يدها على وجه سمير ، وقالت : الحرارة مرتفعة وأعطته بعض الأدوية ، وبعد فترة وجيزة انخفضت درجة الحرارة . ابتسمت مريم وشكرت أمي ، وقالت : أنت طبيبة ممتازة ، وجارة متعاونة .