الخميس، 8 أغسطس 2013

نشيد ، هيا للنشاط

هيا هيا هيا                   هيا هيا هيا
هيا للألعاب                  هيا للحرية
هيا هيا هيا                   يا فصل الأحلام 
هيا للموسيقى               هيا للأنغام 
هيا يا أصحابي              هيا للمستقبل 
نحن الأمل المشرق          نحن الجيل الأجمل 
وطني الأسمى دوماًَ          أحلى ما في الدنيا 
مصر الأولى علماً            عاشت دوماً عليا

فى النادى

نبيل كثير الحركة في البيت ، يجري هنا وهناك ، يحرك رجليه وهو جالس يذاكر دروسه أمام مكتبه ، ويستمتع بمشاهدة المباريات الرياضية ، يتابع أخبار اللأعبين ، ويقراً عن الرياضة المحلية والعالمية ، وهو اللأعب الأول في مدرسته . لاحظت الأم ذلك على نبيل ، فسألت صديقتها والدة أمير عن حركة نبيل الدائمة وميله إلى اللعب . قالت والدة أمير : إن هذه الحركة نشاط زائد يجب أن يستفيد به نبيا ، بأن يمارس أية لعبة رياضية . وفي اليوم التالي ، صحب الأب نبيلاً غلى النادي ، وقابل المشرف الرياضي ، فنصحه المشرف بأن يمارس نبيل الرياضة التي تناسبه . فاختار نبيل لعبة كرة السلة ، وكان يشعر بالسعادة والأرتياح عندما يشارك زملاءه في ممارسة اللعبة . عاد والد نبيل إلى البيت ، فوجد البيت هادئاً . سأل الأب : أين نبيل ؟ قالت الأم : نبيل يجلس أمام مكتبه ، ويذاكر دروسه بجد وشغف

القراءة

في بداية الإجازة الصيفية ، ذهبت أسرة أميرة إلى المكتبة ؛ لتشارك في إفتتاح (( مهرجان القراءة للجميع )) . كانت أميرة يعيدة بالكتب الرصوصة على الأرفف . فعلى هذا الرف الكتب ، وعلى الآخر القصص والحكايات ، وعلى الثالث الأناشيد والأشعار . والأطفال يجلسون في هدوء يقرءون الكتب والقصص ، ويسجلون ما يروق لهم في دفاترهم . قال الاب لأمينة المكتبة : اميرة تحب قراءة القصص والحكايات والأناشيد ، وتهوي قراءة الإعلانات ، وتميل إلى تدوين الكلمات والأقوال التي تعجبها في دفترها . قالت أمينة المكتبة : إذا داومت أميرة على القراءة ، فسوف تكون ذات يوم كاتبة أو شاعرة أو أديبة . قالت الأم : لهذا جئنا إلى المكتبة لنوفر لأميرة الفرصة لإشباع هوايتها


الموسيقى

أميرة تلميذة مرهفة الإحساس ، تحب سماع الأناشيد ، وتنشدها بصوت جميل ، وتحفظها بسرعة ، وتقلد أصوات الحيوانات ، كما أنها تحب الغناء والدندنة والتصفيق باليدين والضرب على الدف . لاحظت المعلمة براعتها فرشحتها للأنضمام إلى جماعة الموسيقى بالمدرسة . تعلمت أميرة العزف ، واشتركت في المسابقات بين المدارس ، ومثلت مدرستها في أكثر من مسابقة ، وحصلت على شهادات تقدير عديدة ، فقد احتلت المركز الأول على مستوى المحافظة ، ورشحت لتمثل محافظتها في مسابقة الجمهورية . أقامت المدرسة حفلاً لتكريم أميرة ، وقدمت لها هدية قيمة . وقفت أميرة وقالت : يرجع الفضل في تفوقي في الموسيقى إلى معلمتي التي نمت لدي هذه الهواية ووضعتني في أول طريق الهواة .

لوحة جميلة

في حصة النشاط تمر المعلمة بين التلاميذ . التلاميذ يجلسون على مقا عدهم يرسمون ، ويلونون ، ويتعاونون ، ويتبادلون الأقلام والألوان في حب وسعادة . توقفت المعلمة بجانب أمير ، وظلت تلاحظه أمير يرسم عصفورة فوق شجرة ومعها صغارها ، وتحت الشجرة صياد يمسك بندقية ، يصوبها تجاه العصفورة . ويستمر أمير في الرسم ، وتزداد دهشة المعلمة ، فالوحة رائعة . صفقت المعلمة ، وحيت أميراتً كافأته ، وأخذت اللوحة وعرضتها على التلاميذ الذين أبدوا إعاجبهم بها . وفي المساء ، تحدثت المعلمة في التليفون مع والدة أمير عن جمال اللوحة التي رسمها أمير . قالت الأم : أمير يحب الرسم ، ويقرأ القصص المصورة ويحب تقليد اللوحات المرسومة ، ويستمتع بالخروج إلى الحدائق ، فيتأمل الأشجار والأزهار ، ويفكر كثيراً ، ويلون الصور في كتابه . قالت المعلمة : أمير تلميذ موهوب في فن الرسم ، فشجعيه وأشتري له الألوان والأوراق .

حديث شريف

(( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه ))


نشيد ، نصائح غالية

لا تشتر الطعام               من باعة الطريق
وقبل أن تنام                 وبعد أن تفيق
استخدم المعجون            ونظف الأسنان
ونظف العيون               والقلب واللسان
ونوع الطعام                فإنه مفيد

من يسمع الكلام            فإنه رشيد

آيه من القران

يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا وأشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين .

عادات ضارة

عادت الأم من عملها بعد الظهيرة . نهض أمير وأميرة ليساعدا أمهما في إعداد المائدة ، وفي أثناء تناول الطعام نظرت أميرة إلى أمها ، وقالت : قلت يا أمي إنك ستخبريننا عن العادات الضارة بالإنسان . قالت الأم : من العادات الضارة أن يأكل الإنسان كثيراً ولا يمضغ الطعام مضغاً جيداً . وتناول الطعام الكثير غير مفيد ، وعدم المضغ الجيد يجعل الجسم لا يستفيد بهذا الطعام ، وهنا يصاب الجسم بالأمراض . قال الأب : هناك عادة ضارة ألاحظها عليك يا أميرة . قالت أميرة : ما هي يا أبي ؟ قال الأب : أراك تقتربين من شاشة التليفزيون عند مشاهدته . علقت الأم : حقاً هذه عادة ضارة يا أميرة . قالت أميرة : نعم يا أمي ، أحس ألماً في رأسي وعيني عندما أشاهد التليفزيون . قالت الأم : إذن تعالوا نبتعد عن عاداتنا ؛ فالوقاية خير من العلاج .

حديث شريف

المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير

ايه من القران

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون .

الجسم السليم

عند الغداء ، ترقب أمير حديث الأم عن الجسم السليم ، وعندما جلس الجميع على مائدة الطعام ، وبدءوا يتناولون الطعام قالت الام : سنتحدث اليوم عن الجسم السليم . قال الأب : الجسم السليم هو الجسم الخالي من الامراض . قال أمير : وما علامات الجسم المريض ؟ قالت الأم : صاحب الجسم المريض لا يستطيع القيام بأى عمل ، ويشعر بالإرهاق عند الجري ، أو صعود السلم ، او الوقوف لفترة طويلة . قال أمير : وماذا نفعل لكي يكون الجسم سليماً ؟ قالت الأم : نتناول الطعام المفيد الذي يجعل الجسم قوياً ونمارس الرياضة ؛ فهي تنشط البدن وتجعل الذهن يقظاً , فيستطيع التفكير ، فالعقل السليم في الجسم السليم . قال أمير : سوف أحرص على تناول الغذاء المتكامل ، وأمارس الرياضة . قالت الأم : بهذا تكون قوياً ؛ فالوطن لا يتقدم إلا بأبنائه الأقوياء ، فحافظوا على صحتكم ؛ كي تحققوا آمالكم وآمال الوطن فيكم . أمير وأميرة : شكراً لك يا أبي , شكراً لك يا أمي .

تلوث الغذاء

قالت الأم : اليوم سنتحدث عن تلوث الغذاء . قالت أميرة : ما معني تلوث الغذاء يا أمي ؟ قالت الأم : يكون الغذاء ملوثاً إذا اختلط بأشياء غريبة وضارة . قال الأب : الذباب عندما يقع على الطعام يلوثه ويفسده . قالت الأم : التراب عندما يسقط على الطعام يلوثه . قال أمير : أنا أغسل يدي قبل تناول الطعام وبعده .

قالت الأم : أحسنت يا أمير ، فالطعام يلوث إذا لم نغسل أيدينا بالماء والصابون قبل تناول الطعام . قال الأب : وتقليم الأظافر يمنع إصابتنا بالأمراض ، فالجراثيم تختبئ تحت الأظافر الطويلة . قال أمير : نصحنا المعلم بعدم شراء أطعمة من الباعة الجائلين . قالت الأم : نعم يا أمير ، فهذه الأطعمة ملوثة وضارة . قال الأب : لكي نقى أنفسنا الأمراض التي يسببها التلوث يجب أن نتعاون جميعاً للتخلص من هذه الملوثات .

الطعام المفيد

إعتادت الأسرة ان تتحدث في أثناء تناول الطعام . لاحظت الأم ان اميراً لا يأكل إلا الأرز . سألت الأم اميراً عن السبب . قال امير : لأنني أحب الأرز يا أمي . قالت الأم غن الجسم يحتاج إلى عناصر غذائية كثيرة ، وكل نوع من الطعام يمثل عنصراً واحداً . قال الأب : يجب على الإنسان ان يحرص عن تناول الغذاء المتكامل . قال أمير : وما الغذاء المتكامل ؟ قالت رالام : الغذاء المتكامل هو الذي يشتمل على المواد البروتينية , والمواد التي تمد الجسم بالطاقة ، والفيتامينات , والمواد النشوية . قالت اميرة : ما المواد البروتينية يا أبي ؟ قال الاب :هي المواد التي تبني الجسم ، ونحصل عليها من اللحوم و البقول و الاسماك. قالت الأم " أما مواد الطاقة فنجدها في الدهون و السكريات . قال الأب : والمواد النشوية نجدها في الأرز و الخبز . قال أمير : وأنا قرأت أن الفيتامينات موجودة في الفواكه و الخضراوات ، و أنها تحمي الجسم من الأمراض . قالت الأم : إن الغذاء المتكامل يا أبنائي يوفر للجسم الصحة والنمو والحركة اللازمة للنشاط .

نشيد ، لا تقطف الزهور

لا تقطف الزهور                 بوجهها الصبوح
كي تصنع العطور                وعطرها يفوح
تنام في المساء                   غذاؤها الأمل
تقوم في الصباح                 وتبدأ العمل
فتشرب المياه                    والحب الضياء
نشيدها الحياة                   وعهدها الوفاء
وتفرز الرحيق                    وتطلق العطور

لا تقطف الزهور                  لا تقطف الزهور

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

آيه من القران

 ( و الذين استجابوا لربهم و أقاموا  الصلاة  وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون ) . 

أمين الفصل

أشرقت الشمس يوم جديد . أمير في حجرته يرتدي ملابس المدرسة . وصل أمير إلى مدرسته ، وقابل زملاءه وحياهم ، ثم دخل الفصل ، وجلس في مكانه . دخلت المعلمة ، فحيت التلاميذ ، و قالت مبتسمة : يتم اليوم انتخاب أمين الفصل . سألت المعلمة : من منكم يحب أن يكون أميناً للفصل ؟  تقدم بعض التلاميذ ورشحوا أنفسهم . كتبت المعلمة أسماء التلاميذ المرشحين على السبورة ، ثم أعطت كل تلميذ ورقة ليسجل فيها اسم الأمين الذي يختاره . سلم التلاميذ الأوراق للمعلمة . صنفت المعلمة الأوراق و سجلت أمام كل مرشح عدد الأصوات . أعلنت المعلمة نتيجة التصويت . حصل نبيل و أمير على أصوات متساوية . وقف نبيل و أمير أمام تلاميذ الفصل . قال نبيل : لقد تنازلت عن أمانة الفصل لأمير ؛ فهو أفضل مني لأمانة الفصل . تعانق الزميلان و صفق التلاميذ . قالت المعلمة : أحييك يا نبيل على هذا السلوك الحضاري الذي آثرت فيه زميلك على نفسك

زيارة المريض

عاد أبي من العمل حزيناً ، تجمعنا حوله وسألناه عن سبب حزنه ، فقال : أصيب صديقي عاطف في حادث سيارة ونقل إلى المستشفى . قالت الأم ماذا أصابه ؟ قال الأب : لقد انكسرت رجليه . قالت الأم : ومتى سنزوره ؟ قال الأب : في المساء . قال أمير و أميرة : نريد أن نذهب معكما . قال الأب : بكل سرور ؛ فزيارة المريض تخفف عنه الآلام ، و تجلب إليه السعادة والاطمئنان ، و لكن علينا إتباع آداب زيارة المريض . قال أمير : ما هي ؟ قال الأب : الدعاء له بالشفاء العاجل , والتحدث معه بصوت منخفض ، وعدم الثرثرة أو أخذ الأطعمة إلى المستشفى . قالت أميرة : سننفذ كل ما قلت يا أبي . و في المساء اشترينا أزهاراً ، و ذهبنا إلى المستشفى ، فوجدنا أهله و أصدقاءه حوله ، واقتربنا منه و قدمنا له الأزهار ، و دعونا له بالشفاء . سر الرجل ، و شكرنا .

حديث ( حق الطريق )

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حق الطريق ، فقال : (( غض البصر ، كف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) . 

فى الطريق

مع غروب الشمس وقف أمير ينظر من الشرفة ، فجذب انتباهه أطفال يلعبون وسط الطريق ، ويكسرون المصابيح ، ويقطعون أغصان الأشجار ، ويؤذون المارة ، ويشوهون الجدران . تضايق أمير ، وبدأ على وجه الأسى ، وفي هذه اللحظة دخل والده ، وقال: - لماذا أنت حزين يا أمير ؟ قال أمير : لأن الأطفال كسروا المصابيح ، وقطعوا الأشجار ، وشوهوا الجدران . نزل الأب مع أمير إلى الشارع ، ونصح الأطفال بالمحافظة على جمال الطريق ونظافته ، وعدم إزعاج الآخرين ، والالتزام بقواعد المرور ؛ فالطريق ملك الجميع . اعتذر الأطفال ، وقالوا : لن نفعل ذلك مرة أخرى .

يوم النجاح

عادت أمي إلى البيت يبدو عليها السرور و السعادة . قالت أمي : نجح خالد ابن خالك ، و أصبح طبيباً ، وسوف نذهب لتهنئته . وفي المساء ذهبنا إلى بيت خالي ، فرأينا السعادة تغمر كل الوجوه . الأهل و الأصدقاء والجيران يبادرون إلى تقديم التهنئة . هنأت خالداً ، وقلت له : أريد أن أكون ناجحاً و ومتفوقاًً مثلك . فماذا كنت تفعل ؟ قال خالد : كنت أنصت باهتمام للمعلمين ، وكنت كثير الأسئلة ، وأشترك في الأنشطة المدرسية ، وأنظم وقتي بين المذاكرة ، و ممارسة الهوايات ، و أواظب على أداء  التدريبات الرياضية ، وأسمع الموسيقى في أوقات الفراغ . وفي أثناء الحوار قال أبي : يا أمير ، النجاح أمل كل إنسان ؛ فالفلاح يفرح بالنجاح يوم الحصاد ، والمعلم يسعد بالنجاح يوم تفوق تلاميذه ، وعندما يتقدمن الوطن نفرح جميعاً بالنجاح .