نبيل كثير الحركة في البيت ، يجري هنا
وهناك ، يحرك رجليه وهو جالس يذاكر دروسه أمام مكتبه ، ويستمتع بمشاهدة المباريات
الرياضية ، يتابع أخبار اللأعبين ، ويقراً عن الرياضة المحلية والعالمية ، وهو
اللأعب الأول في مدرسته . لاحظت الأم ذلك على نبيل ، فسألت صديقتها والدة أمير عن
حركة نبيل الدائمة وميله إلى اللعب . قالت والدة أمير : إن هذه الحركة نشاط زائد
يجب أن يستفيد به نبيا ، بأن يمارس أية لعبة رياضية . وفي اليوم التالي ، صحب الأب
نبيلاً غلى النادي ، وقابل المشرف الرياضي ، فنصحه المشرف بأن يمارس نبيل الرياضة
التي تناسبه . فاختار نبيل لعبة كرة السلة ، وكان يشعر بالسعادة والأرتياح عندما
يشارك زملاءه في ممارسة اللعبة . عاد والد نبيل إلى البيت ، فوجد البيت هادئاً .
سأل الأب : أين نبيل ؟ قالت الأم : نبيل يجلس أمام مكتبه ، ويذاكر دروسه بجد وشغف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق