عادت أمي إلى البيت يبدو عليها السرور و السعادة . قالت
أمي : نجح خالد ابن خالك ، و أصبح طبيباً ، وسوف نذهب لتهنئته . وفي المساء ذهبنا
إلى بيت خالي ، فرأينا السعادة تغمر كل الوجوه . الأهل و الأصدقاء والجيران
يبادرون إلى تقديم التهنئة . هنأت خالداً ، وقلت له : أريد أن أكون ناجحاً و
ومتفوقاًً مثلك . فماذا كنت تفعل ؟ قال خالد : كنت أنصت باهتمام للمعلمين ، وكنت
كثير الأسئلة ، وأشترك في الأنشطة المدرسية ، وأنظم وقتي بين المذاكرة ، و ممارسة
الهوايات ، و أواظب على أداء التدريبات
الرياضية ، وأسمع الموسيقى في أوقات الفراغ . وفي أثناء الحوار قال أبي : يا أمير
، النجاح أمل كل إنسان ؛ فالفلاح يفرح بالنجاح يوم الحصاد ، والمعلم يسعد بالنجاح
يوم تفوق تلاميذه ، وعندما يتقدمن الوطن نفرح جميعاً بالنجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق